الخميس، 23 نوفمبر 2017
روسو
نشأته:
لد روسو في مدينة جنيف بسويسرا. وكانت أسرته من أصل بروتستانتي فرنسي، وقد عاش في جنيف لمدة سبعين عاما تقريبا. توفيت أمه عقب ولادته مباشرة، تاركة الطفل لينشأ في كنف والده، الذي عُرف بميله إلى الخصام والمشاجرة. ونتيجة لإحدى المشاجرات عام 1722م، اضطر والد روسو إلى الفرار من جنيف. فتولى عم الصبي مسؤولية تربيته.
وفي عام 1728م، هرب روسو من جنيف، وبدأ حياة من الضياع، ومن التجربة والفشل في أعمال كثيرة. كانت الموسيقى تستهويه دوماً، وظل لسنوات مترددًا بين احتراف الكتابة أو الموسيقى.
وبعد وقت قصير من رحيله عن جنيف، وهو في الخامسة عشرة من عمره، التقى روسو بالسيدة لويز دي وارنز، وكانت أرملة موسرة. وتحت تأثيرها، انضم روسو إلى الكنيسة الرومانية الكاثوليكية. ومع أن روسو كان أصغر من السيدة دي وارنز باثني عشر أو ثلاثة عشر عامًا، إلا أنه استقر معها بالقرب من مدينة شامبيري، في دوقية سافوي. وقد وصف سعادته بعلاقتهما في سيرته الذاتية الشهيرة اعترافات التي كتبت في عام 1765 أو 1766م - 1770م، ونُشرت عامي 1782م و1788م، ولكن العلاقة لم تدم، فقد هجرها روسو أخيرًا عام 1740م
وفي عام 1741م أو 1742م، كان روسو في باريس يجري وراء الشهرة والثروة، وقد سعى إلى احتراف الموسيقى. وكان أمله يكمن في وضع نظام جديد للعلامات والرموز الموسيقية قد كان ابتكره. وقدم المشروع إلى أكاديمية العلوم، ولكنه أثار قدرًا ضئيلاً من الاهتمام. في باريس، اتَّصل روسو بـالفلاسفة وهي جماعة من مشاهير كتاب وفلاسفة العصر. وحصل على التشجيع المادي من مشاهير الرأسماليين. ومن خلال رعايتهم، خدم روسو أمينًا للسفير الفرنسي في البندقية خلال عامي 1743، 1744م.
مبادئه:
الإيمان ببراءة الطفل، وهو تأكيد لاعتقاده بخيرية الطبيعة البشرية، إنه يذكر أن الإنسان ابن الخطيئة.
2 - الإعلاء من شأن الطبيعة: فالطبيعة يتعلم منها الإنسان ما يحتاج، والتربية الصحيحة هي السير وفق قوانينها.
3 - مبدأ الحرية : ترك الطفل يتدبر أمره بنفسه يحمله على التفكير واكتشاف المفاهيم والحقائق، على المربي أن يخلق مأزقا للطفل ثم يترك له الحرية للخروج من المأزق، وبهذا تتم عملية التعلم التلقائي الراسخ.
4 - مبدأ التربية السلبية: أي ألا نعلم الطفل شيئا لا يطلب تعلمه، فترك له الحرية في الحركة والاحتكاك واكتشاف الخبرة العملية والابتعاد عن الدروس اللفظية فيقول: "لا ينبغي أن نلقن الطفل دروسا لفظية، فالتجربة وحدها هي التي يجب أن تتولى تعليمه وتأديبه.
5 - مبدأ الطفل هو محور التربية: أي معاملة الطفل كطفل لا كراشد، وأن ميوله وخصائصه وحاجاته الحاضرة ومصالحه يجب أن تكون مركز العملية التربوية لا رغبات وطموحات الكبار.
2 - الإعلاء من شأن الطبيعة: فالطبيعة يتعلم منها الإنسان ما يحتاج، والتربية الصحيحة هي السير وفق قوانينها.
3 - مبدأ الحرية : ترك الطفل يتدبر أمره بنفسه يحمله على التفكير واكتشاف المفاهيم والحقائق، على المربي أن يخلق مأزقا للطفل ثم يترك له الحرية للخروج من المأزق، وبهذا تتم عملية التعلم التلقائي الراسخ.
4 - مبدأ التربية السلبية: أي ألا نعلم الطفل شيئا لا يطلب تعلمه، فترك له الحرية في الحركة والاحتكاك واكتشاف الخبرة العملية والابتعاد عن الدروس اللفظية فيقول: "لا ينبغي أن نلقن الطفل دروسا لفظية، فالتجربة وحدها هي التي يجب أن تتولى تعليمه وتأديبه.
5 - مبدأ الطفل هو محور التربية: أي معاملة الطفل كطفل لا كراشد، وأن ميوله وخصائصه وحاجاته الحاضرة ومصالحه يجب أن تكون مركز العملية التربوية لا رغبات وطموحات الكبار.
ديوي
نشأته:
هو مربٍ وفيلسوف وعالم نفس أمريكي وزعيم من زعماء الفلسفة البراغماتية. ويعتبر من أوائل المؤسسين لها. ولد في 20 أكتوبر عام 1859 وتوفي عام 1952. ويقال أنه هو من أطال عمر هذه الفلسفة واستطاع أن يستخدم بلياقة كلمتين قريبتين من الشعب الأمريكي هما "العلم" و"الديمقراطية".
يعتبر جون ديوي من أشهر أعلام التربية الحديثة على المستوى العالمي. ارتبط اسمه بفلسفة التربية لأنه خاض في تحديد الغرض من التعليم وأفاض في الحديث عن ربط النظريات بالواقع من غير الخضوع للنظام الواقع والتقاليد الموروثة مهما كانت عريقة. فهو الأب الروحي للتربية التقديمية أو التدريجية وهو من أوائل الذين أسسوا في أمريكا المدارس التجريبية بالاشتراك مع زوجته في جامعة شيكاغو 1896 – 1904, وهو فيلسوف قبل أن يكون عالما في مجال التربية والتعليم.
مبادئه:
- مبادئ تربوية نفسية: و نجد فيها:- مبدأ الاهتمام بطبيعة المتعلم و اتخاذه محور عملية التعلم، بغية تحقيق أهداف اجتماعية منشودة
- مبدأ النشاط الذاتي و التعلم عن طريق العمل و هو يشير إلى أن المتعلم يتعلم عن طريق الخبرة الشخصية و المشاركة في عملية التعلم يبحث و يجرب و يستنتج و يقرر و يعيش التجربة.
- مبدأ الحرية و يشير لأهمية اتخاذ ميول المتعلم و اهتماماته منطلقا في عملية التعليم، بحيث يحدد الظروف التي تساعد على عمل و تطوير تلك الميول و الاهتمامات.
ب- مبادئ تربوية اجتماعية: أعطى من خلالها اهتماما بمؤسسة المدرسة باعتبارها مؤسسة تربوية حيث يرى أنها:
- أهم مؤسسة اجتماعية.
- النظر للمدرسة باعتبارها صورة للحياة الاجتماعية.
- جعل المدرسة مجتمعا مصغرا تتمثل في الحياة يتدرب عليها المتعلمين.
- أن تنتقل الحياة الاجتماعية للمدرسة تارة و أن تخرج المدرسة إلى البيئة تارة أخرى.
- مبدأ النشاط الذاتي و التعلم عن طريق العمل و هو يشير إلى أن المتعلم يتعلم عن طريق الخبرة الشخصية و المشاركة في عملية التعلم يبحث و يجرب و يستنتج و يقرر و يعيش التجربة.
- مبدأ الحرية و يشير لأهمية اتخاذ ميول المتعلم و اهتماماته منطلقا في عملية التعليم، بحيث يحدد الظروف التي تساعد على عمل و تطوير تلك الميول و الاهتمامات.
ب- مبادئ تربوية اجتماعية: أعطى من خلالها اهتماما بمؤسسة المدرسة باعتبارها مؤسسة تربوية حيث يرى أنها:
- أهم مؤسسة اجتماعية.
- النظر للمدرسة باعتبارها صورة للحياة الاجتماعية.
- جعل المدرسة مجتمعا مصغرا تتمثل في الحياة يتدرب عليها المتعلمين.
- أن تنتقل الحياة الاجتماعية للمدرسة تارة و أن تخرج المدرسة إلى البيئة تارة أخرى.
منتسوري
نشأتها:
ولدت ماريا مونتيسوري في بلدة كيارافالي بمقاطعة أنكونا وسط إيطاليا عام 1870 م وبعد معاناة مبكرة أصبحت أول امرأة في إيطاليا تتأهل كطبيبة وكان أول أعمالها المهمة مع الأطفال المعاقين عقلياً، ثم درست أعمال الطبيبين جان إيتارد وإدوارد سيجوان اللذان اشتهرا بأعمالهما عن الأطفال المعاقين ومن أهم الأعمال التي تأثرت بها كانت أعمالجان جاك روسو ويوهان هاينرتش بستلوتزي وفريديك فروبل.
مبادئها:
- التركيز على حرية و استقلالية الطفل ضمن حدود (حرية الطفل في اختيار الأنشطة و الوسائل التي يفضلها ضمن مجموعة من الأنشطة المحددة مسبقا).
- احترام النمو النفسي الطبيعي للطفل .
- الفصول تحتوي على أعمار مختلطة من عمر 3 إلى 9 سنوات.
- الطفل في حالة تحول مستمرة و مكثفة سواء في جسمه أو عقله .
- السنوات من 3 إلى 6 هي مرحلة بناء الفرد .
- فلسفة التعليم عند مونتيسوري تؤمن بأن التعليم يجب أن يكون فعالا و داعما و موجها لطبيعة الطفل .
- الطفل منظم : فصول المونتيسوري هادئة وآمنة و منظمة لتؤمن للطفل بيئة هادئة تدعم حاجته للتركيز و التنظيم.
- يتعلم الطفل ذاتيا : يبني الطفل معرفته من خلال الاحتكاك والتفاعل الجسدي مع البيئة ليكون الصور الذهنية لديه، والتي ستكون لاحقا الأساس للتعليم المجرد .
- يكرر الطفل النشاط أو التمرين الواحد عدة مرات حتى يتمكن من إتقانه.
- منهج مونتيسوري هو أسلوب حياة تتبعه الأسرة كلها.
- احترام الطفل هو أهم أعمدة طريقة مونتيسوري، عندما تحدث طفلك استخدم كلمات مثل “من فضلك” و”شكرا” و”عفوا”
- احترام قدرات الطفل و إمكانياته و تقبل الاختلافات و الفوارق بين الأطفال .
- تشجيع الطفل على تحمل المسؤولية و المشاركة في المهام المنزلية و الأسرية.
- سوف يتعلم الطفل كل شيء في أوانه – لا تقلقوا !
كومنيوس
نشأته:
ولد العالم التشيكي جون آموس كومينيوس 1592 في أوهرسكي بُرود بالقرب من جوتو الروف في تشيكوسلوفاكيا السابقة. واسمه الأصلي جان عاموس كومنسكي. وكان يكتب باللغة اللاتينية الأمر الذي كان مألوفًا في عصره، كما اتخذ لنفسه اسمًا لاتينيًا كذلك. وقد رُسّم راعيا لأسقفية بروتستانتية لجماعة تطلق على نفسها اسم الأخوة وذلك عام 1616م. ويُطلق على هذه الكنيسة حاليًا اسم الكنيسة المورافية. وصار كومينيوس أسقفًا عام 1648م. وتوفي عام 1670
مبادئه:
- تقديم الفكرة إلى الطفل مباشرة لا عن طريق الرمز.
- التطبيق العملي لكل ما يتم تدريسه في الحياة اليومية.
- التعليم بشكل بسيط مبسط.
- ضرورة شرح مبادئ علم ما عند تدريسه قبل تفصيل هذا العلم.
- الإشارة إلى طبيعة الشيء الذي يُعلّم بصورة حقيقة.
- ضرورة شرح أجزاء العلم من حيث تدرجها وعلاقتها ببعضها البعض.
- عدم شرح أكثر من موضوع في نفس الوقت.
- عدم ترك الموضوع قبل أن نتأكد من فهم الطالب له.
- التأكيد على الفوارق بين العلوم المختلفة.
فروبل
من هو فروبل؟
- مبدأ التعليم عن طريق الخبرة والعمل والحياة النشطة
- مبدأ التطبيق العملي لكل معرفة يتحصل عليها الأطفال
- مبدأ الاعتماد على الميول والدوافع الداخلية للطفل في تشجيع الطفلعلى التعلم بدلا من اللجوء إلى الحوافز والرغبات الخارجية
- مبدأ الإعلاء من شأن اللعب... والاستخدام اللعب والنشاط والمشاهدة في دراسة التاريخ والجغرافية والبيئة بدلا عن الكتب والدراسة النظرية
- مبدأ الوحدة والتكامل في الخبرة والنشاط التربوي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
-
من هو فروبل؟ ولـد فـروبل في عام (1782) في أوبرفيس - ألمـانيـا، درس فـي جامـعـة (جيـنـا) علـم الأحياء وعلم الـنـبات وبـعد ...
-
نشأته: ولد العالم التشيكي جون آموس كومينيوس 1592 في أوهرسكي بُرود بالقرب من جوتو الروف في تشيكوسلوفاكيا السابقة. واسمه الأصلي...